الثلاثاء، 24 يونيو 2014

  • هل فكرت لماذا سمى بلوجر (Blooger) ؟


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الصلاة والسلام علي اشرف خلق الله سيدنا النبي محمد عليه افضل الصلوات والسلام
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل فكرت يوما لماذا سمي بلوجر بهذا الاسم ! ؟.

    في الحقيقة انا ايضا لم افكر  .. لكن خطرببالي هذا السوال في الايام الاخيرة واكتشفت ان السر وراء تسمية Blogger بهذة الاسم ان كلمة Blog تعني مقالة ففي مدونة بلوجر تدون مقالة .. وهذا هو السر ..

    دومتم بالعافية والسلامة

الاثنين، 23 يونيو 2014

  • احب ان اكون تلفاز



    احب ان اكون تلفازا!!!! 
    طلبت المعلمة من تلاميذها في المدرسة الابتدائية أن يكتبوا موضوعاً يطلبون فيه من الله أن يعطيهم ما يتمنون. وبعد عودتها إلى المنزل جلست تقرأ ما كتب التلاميذ، فأثار أحد المواضيع عاطفتها فأجهشت في البكاء. وصادف ذلك دخول زوجها البيت، فسألها: ما الذي يبكيكِ يا حبيبتي؟    فقالت: موضوع التعبير الذي كتبه أحد التلاميذ.   فسألها: وماذا كتب؟ فقالت له: خذ إقرأ موضوعه بنفسك!   فأخذ يقرأ:   إلهي، أسألك هذا المساء طلباً خاصاً جداً وهو أن تجعلني تلفازاً! فأنا أريد أن أحل محله! أريد أن أحتل مكاناً خاصاً في البيت! فتتحلَّق أسرتي حولي! وأصبح مركز اهتمامهم، فيسمعونني دون مقاطعة أو توجيه أسئلة، أريد أن أحظ بالعناية التي يحظى بها حتى وهو لا يعمل، أريد أن أكون بصحبة أبي عندما يصل إلى البيت من العمل، حتى وهو مرهق، وأريد من أمي أن تجلس بصحبتي حتى وهي منزعجة أو حزينة، وأريد من إخوتي وأخواتي أن يتخاصموا ليختار كل منهم صحبتي. أريد أن أشعر بأن أسرتي تترك كل شيء جانباً لتقضي وقتها معي! وأخيراً وليس آخراً، أريد منك يا إلهي أن تقدّرني على إسعادهم والترفيه عنهم جميعاً. يا ربِّ إني لا أطلب منك الكثير أريد فقط أن أعيش مثل أي تلفاز.     انتهى الزوج من قراءة موضوع التلميذ وقال:  يا إلهي، إنه فعلاً طفل مسكين، ما أسوأ أبويه!!    فبكت المعلمة مرة أخرى وقالت: إنه الموضوع الذي كتبه ولدنا.   وتذكرت حينها قصة ذاك البروفسور الإنجليزي الذي لم يدخل التلفاز بيته، ولما سُئل عن السبب قال: لأن التلفاز يفرض علينا رأيه، ولا يسمح لنا بمناقشته، وينغص علينا حياتنا.    هذه دعوة لك عزيزي الأب .. عزيزتي الأم ..   لقضاء بعض الوقت مع أولادكم،   فهم أحق من التلفاز بهذا الوقت

الأحد، 22 يونيو 2014